الاستغفار من الظلم في جهاد النفس (٣) .
١٥٦ ـ باب وجوب رد غيبة المؤمن وتحريم سماعها بدون الرد
[ ١٦٣٣٢ ] ١ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في وصيّة النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) لعليّ ( عليه السلام ) ـ : يا عليّ ، من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصره فلم ينصره خذله الله في الدنيا والآخرة .
[ ١٦٣٣٣ ] ٢ ـ وفي ( ثواب الأَعمال ) وفي ( عقاب الأَعمال ) عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن عبد الله بن جعفر الحميريّ ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن أبي الورد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره الله وأعانه (١) في الدنيا والآخرة ، ومن لم ينصره (٢) ولم يعنه ولم يدفع عنه وهو يقدر على نصرته وعونه إلّا خفضه الله (٣) في الدّنيا والآخرة .
__________________
(٣) يأتي في الحديث ٥ من الباب ٧٨ وفي الباب ٨٥ من أبواب جهاد النفس ، وفي الباب ٣٢ من أبواب الكفارات .
الباب ١٥٦ فيه ٨ أحاديث
١ ـ الفقيه ٤ : ٢٦٩ / ٨٢٤ .
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٧٧ / ٢ ، وعقاب الأعمال : ٢٩٩ / ١ .
(١) قوله ( واعانه ) : ليس في الثواب .
(٢) في المصدر : ومن أُغتيب عنده أخوه المؤمن فلم ينصره .
(٣) في العقاب : حقّره الله .