١٢٥ ـ باب استحباب قبول العذر
[ ١٦١٢٤ ] ١ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد ، عن أبيه جميعاً ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في وصيّة النبي ( صلّى الله عليه وآله ) لعليّ ( عليه السلام ) ـ قال : يا عليّ من لم يقبل من متنصّل عذراً ـ صادقاً كان أو كاذباً ـ لم ينل شفاعتي (١) .
[ ١٦١٢٥ ] ٢ ـ وبإسناده عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في وصيّته لمحمّد بن الحنفيّة ـ قال : لا تصرم أخاك على ارتياب ، ولا تقطعه دون استعتاب ، لعلّ له عذراً وأنت تلوم ، إقبل من متنصّل عذراً (١) ـ صادقاً كان أو كاذباً (٢) ـ فتنالك الشفاعة .
[ ١٦١٢٦ ] ٣ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن أبي عبد الله ، عن موسى بن عمران ، عن عمّه الحسين بن عيسى ، عن عليّ بن جعفر ، عن
__________________
= الباب ١٣١ من هذه الأبواب .
وتقدم ما يدلّ على استحباب الزيارة في الحديث ٣ من الباب ١ من أبواب آداب السفر وفي الباب ٩٣ وفي الحديثين ٨ و ١٩ من الباب ١٢٢ من هذه الأبواب .
الباب ١٢٥ فيه ٣ أحاديث
١ ـ الفقيه ٤ : ٢٥٥ / ٨٢١ .
(١) هذا لا يدلّ على وجوب القبول ولا على تحريم تركه لأنّ الشفاعة ليست بواجبة ، ومنع النفع الذي ليس بمستحق قد يكون سببه ترك المستحب أو فعل المكروه ، بل فيه قرينة على إرادة المبالغة ، وهو ذكر العذر الكاذب فإنّ قبوله غير واجب قطعاً ولا يقبله الله ولا النبي والإِمام إلّا نادراً . ( منه . قدّه ) .
٢ ـ الفقيه ٤ : ٢٧٩ / ٨٣٠ .
(١) في المصدر : عذره .
(٢) ليس في المصدر .
٣ ـ الكافي ٨ : ١٥٢ / ١٤١ ، وأورده بتمامه في الحديث ٣ من الباب ٣ من أبواب فعل المعروف .