أمركم الله عزّ وجلّ رحماء بينهم متراحمين ، مغتمين لما غاب عنهم من أمرهم ، على ما مضى عليه معشر الأَنصار على عهد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) .
[ ١٦١٢٠ ] ٣ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن محمّد بن سنان ، عن كليب الصيداوي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : تواصلوا وتبارّوا وتراحموا وكونوا إخوة أبراراً (١) كما أمركم الله عزّ وجلّ .
[ ١٦١٢١ ] ٤ ـ وبالإِسناد عن محمّد بن سنان ، عن عبد الله بن يحيى الكاهليّ قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : تواصلوا وتبارّوا وتراحموا وتعاطفوا .
[ ١٦١٢٢ ] ٥ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : رحم الله امرءاً ألّف بين وليّين لنا ، يا معشر المؤمنين تآلفوا وتعاطفوا .
[ ١٦١٢٣ ] ٦ ـ الحسن بن محمّد الطوسيّ في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن أبي العبّاس ، عن أحمد بن يحيى بن زكريا ، عن محمّد بن سعيد ، عن شريك ، عن أبي الحسن ، عن الحارث ، عن عليّ ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : إنّ الله عزّ وجلّ رحيم يحبّ كلّ رحيم .
أقول : ويأتي ما يدلّ على استحباب التزاور في الزيارات إن شاء الله (١) .
__________________
٣ ـ الكافي ٢ : ١٤٠ / ٢ .
(١) في المصدر : بررة .
٤ ـ الكافي ٢ : ١٤٠ / ٣ .
٥ ـ لم نعثر عليه في الكافي المطبوع
٦ ـ أمالي الطوسيّ ٢ : ١٣٠ .
(١) يأتي في الأبواب ٩٨ و ٩٩ و ١٠٠ من
أبواب المزار ، وفي الحديث ١ من الباب ١٣٠ وفي =