أبو عبد الله ( عليه السلام ) فقال : أنتم والله شيعتنا ـ إلى أن قال : ـ لا يقدر أحد أن يصف حقّ المؤمن ويقوم به ، ممّا أوجب الله على أخيه المؤمن ، والله ـ يا مالك ـ إنّ المؤمنين ليلتقيان فيصافح كلّ واحد منهما صاحبه ، فما يزال الله ناظراً إليهما بالمحبة والمغفرة ، وإنّ الذنوب لتحاتّ عن وجوههما وجوارحهما حتّى يفترقا ، فمن يقدر على صفة الله وصفة من هو هكذا عند الله .
[ ١٦١٤٤ ] ١٨ ـ الحسن بن محمّد الديلميّ في ( الإِرشاد ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : مصافحة المؤمن بألف حسنة .
أقول : وتقدم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
١٢٧ ـ باب استحباب المصافحة مع قرب العهد باللقاء ولو بقدر دور نخلة ، وعدم جواز مصافحة الذمي وكيفية المصافحة
[ ١٦١٤٥ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن حدّ المصافحة ، فقال : دور نخلة .
[ ١٦١٤٦ ] ٢ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن
__________________
١٨ ـ إرشاد القلوب : ١٤٦ .
(١) تقدم في الحديث ٦ من الباب ٢٩ من أبواب الملابس ، وفي الأبواب ٣٢ و ٣٣ و ٣٤ و ٣٥ و ٤٤ من هذه الأبواب ، وفي الباب ٥٥ من أبواب آداب السفر .
(٢) يأتي ما يدلّ على بعض المقصود في الباب ١٢٧ وفي الحديث ٢ من الباب ١٣٠ وفي الباب ١٣١ من هذه الأبواب .
الباب ١٢٧ فيه ٨ أحاديث
١ ـ الكافي ٢ : ١٤٥ / ٨ .
٢ ـ الكافي ٢ : ١٤٣ / ١ .