هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم وعاندوهم وعنفوهم في دينهم ، ثم يُؤمر بهم إلى جهنّم .
[ ١٦٢٦٥ ] ٣ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في كتاب ( عقاب الأعمال ) عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن موسى بن عمران (١) ، عن ابن محبوب ، عن المفضّل بن عمر قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) وذكر مثله ، وزاد : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كانوا والله الذين يقولون بقولهم ولكنّهم حبسوا حقوقهم وأذاعوا عليهم سرّهم .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٢) .
١٤٦ ـ باب تحريم إهانة المؤمن وخذلانه
[ ١٦٢٦٦ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أبي سعيد القمّاط ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لمّا أُسري بالنبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) قال : يا ربّ ما حال المؤمن عندك ؟ قال : يا محمّد من أهان لي وليّاً فقد بارزني بالمحاربة ، وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي . . . الحديث .
__________________
٣ ـ عقاب الأعمال : ٣٠٦ / ١ .
(١) كذا في الأصل والمصدر ، لكن في المخطوط : موسى بن عمر .
(٢) يأتي في أكثر الأبواب الآتية وفي الحديثين ٢ و ٤ من الباب ١٦٣ من هذه الأبواب ، وفي الحديثين ١٤ و ١٩ من الباب ٢٤ من أبواب فعل المعروف .
الباب ١٤٦ فيه ١٢ حديثاً
١ ـ الكافي ٢ : ٢٦٣ / ٨ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ١٩ من أبواب الاحتضار ، وقطعة منه بطريقين في الحديث ٦ من الباب ١٧ من أبواب أعداد الفرائض .