والنعمة ( والملك لك ) (٢) لا شريك لك ، ثمّ قال : ههنا يخسف بالأخابث ، ثمّ قال : إنّ الناس زادوا بعد وهو حسن (٣) .
[ ١٦٥٥٦ ] ٧ ـ وعن محمّد بن علي بن حلف ، عن حسّان المدائني قال : سألت جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) عن تلبية النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) ( قال : هذه التلبية ) (١) التي يلبّي بها الناس وكان يكثر من ذي المعارج .
[ ١٦٥٥٧ ] ٨ ـ وعن عبد الله بن الحسن ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن التلبية ، لِمَ جعلت ؟ فقال : لأنّ إبراهيم ( عليه السلام ) حين قال الله عزّ وجلّ له : ( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا ) (١) نادى وأسمع (٢) ، فأقبل الناس من كلّ وجه يلبّون ، فلذلك جعلت التلبية .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٤) .
__________________
(٢) في المصدر : لك والملك .
(٣) في المصدر : بعد فرد وهو حسن .
٧ ـ قرب الإِسناد : ٧٦ .
(١) في المصدر : فقال : هذه الثلاثة التلبيات .
٨ ـ قرب الإِسناد : ١٠٥ .
(١) الحج ٢٢ : ٢٧ .
(٢) في المصدر : فأسمع .
(٣) تقدم في الباب ٢ وفي الحديث ٤ من الباب ٥ وفي الحديث ٧ من الباب ٢١ من أبواب أقسام الحج ، وفي الحديث ٢ من الباب ١ وفي الأحاديث ٢ و ٣ و ٤ من الباب ٢٢ وفي البابين ٣٤ و ٣٥ من هذه الأبواب .
(٤) يأتي في الأبواب ٣٧ و ٣٩ و ٤٠ ، وفي الحديث ٢ من الباب ٥٢ من هذه الأبواب .