[ ٢٤٠٩٢ ] ٩ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سُئل النبي صلىاللهعليهوآله أي المال خير ؟ قال : زرع زرعه صاحبه وأصلحه وأدّى حقّه يوم حصاده ... الحديث.
ورواه الصدوق مرسلاً (١).
ورواه في ( المجالس ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم مثله (٢).
[ ٢٤٠٩٣ ] ١٠ ـ علي بن الحسين المرتضى في رسالة ( المحكم والمتشابه ) نقلاً من تفسير ( النعماني ) بإسناده الآتي (١) ، عن علي عليهالسلام ـ في حديث ـ أنّ معايش الخلق خمسة : الإِمارة ، والعمارة ، والتجارة ، والإِجارة ، والصدقات ـ إلى أن قال : ـ وأما وجه العمارة فقوله تعالى : ( هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ) (٢) فأعلمنا سبحانه أنّه قد أمرهم بالعمارة ليكون ذلك سبباً لمعايشهم بما يخرج من الأَرض من الحب والثمرات وما شاكل مما جعله الله معايش للخلق.
[ ٢٤٠٩٤ ] ١١ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن أبيه ، عن
__________________
٩ ـ الكافي ٥ : ٢٦٠ / ٦ ، وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ٤٨ من أبواب أحكام الدواب ، وقطعة منه في الحديث ١ من الباب ١ من هذه الأبواب واُخرى في الحديث ٩ من الباب ٢٤ من أبواب مقدمات التجارة.
(١) الفقيه ٢ : ١٩٠ / ٨٦٥.
(٢) أمالي الصدوق : ٢٨٦ / ٢.
١٠ ـ المحكم والمتشابه : ٣٠ ، وأورد صدره في الحديث ١٢ من الباب ١ من أبواب ما يجب فيه الخمس ، وقطعة منه في الحديث ١٩ من الباب ١ من أبواب الأنفال ، واُخرى في الحديث ٣ من الباب ٢ من أبواب الإِجارة واُخرىٰ في الحديث ١٢ من الباب ١ من أبواب قسمة الخمس.
(١) يأتي في الفائدة الثانية / من الخاتمة برقم (٥٠).
(٢) هود ١١ : ٦١.
١١ ـ علل الشرائع : ٤٩٨ / ١.