[ ٢٤١٩٤ ] ٥ ـ وبسند تقدّم في عيادة المريض عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن خان أمانة في الدنيا ولم يردّها على أهلها مات على غير دين الإِسلام ، ولقي الله وهو عليه غضبان ، فيؤمر به إلى النار فيهوىٰ به في شفير جهنم أبد الآبدين.
ومن اشترى خيانة وهو يعلم أنَّها خيانة فهو كمن خانها في عارها وإثمها.
ومن اشترى سرقة وهو يعلم أنّها سرقة فهو كمن سرقها في عارها وإثمها (١).
[ ٢٤١٩٥ ] ٦ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن الحسين بن ظريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله الأَمانة تجلب الغنى والخيانة تجلب الفقر.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك هنا (١) ، وفي الشركة (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣).
__________________
٥ ـ عقاب الأعمال : ٣٣٦ ، وتقدم إسناده في الحديث ٩ من الباب ١٠ من أبواب الاحتضار.
(١) عقاب الأعمال : ٣٣٧.
٦ ـ قرب الإِسناد : ٥٥.
(١) تقدم في الحديثين ٤ ، ٧ من الباب ١ من هذه الأبواب.
(٢) تقدم في الباب ٥ من أبواب الشركة ، وفي الحديث ٩ من الباب ٣ من أبواب ما تجب فيه الزكاة ، وفي الحديث ١٥ من الباب ٤ ، وفي الحديث ٦ من الباب ٥٧ ، وفي الحديث ٣٣ من الباب ٤٦ ، وفي الحديث ٤ من الباب ٤٩ من أبواب جهاد النفس ، وفي الأحاديث ٣ ، ٤ ، ٥ ، ٧ ، ١٢ من الباب ٨٣ ، وفي الحديث ٣١ من الباب ٩٩ من أبواب ما يكتسب به ، وفي الحديث ٢ من الباب ٤ من أبواب الدين.
(٣) يأتي في الباب ٩ من هذه الأبواب ، وفي الباب ٨ من أبواب الوكالة ، وفي الحديث ٢ من الباب ١١ من أبواب كيفية الحكم ، وفي الأحاديث ١ ، ٢ ، ٥ من الباب ٣٠ من أبواب الشهادات ، وفي الباب ٥ من أبواب بقية الحدود.