غيظاً وهو قادر على إنفاذه ، دعاه الله تعالى يوم القيامة على رؤوس الخلائق ، وخيّره أن يختار من الحور العين ما أراده » . [١٠٠٧٠] ١٥
ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « في ليلة المعراج
رأيت غرفاً في أعلى الجنّة ، فقلت : لمن هي ؟ قال للكاظمين الغيظ ، وللعافين عن الناس ، وللمحسنين » . ٩٨ ـ (
باب استحباب كظم الغيظ ، عن أعداء الدين في دولتهم ) [١٠٠٧١] ١
ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ،
عن ابن فضال(١) ، عن حفص المؤذّن ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) . وعن الحسن بن
محمد ، عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي ، عن القاسم بن الربيع الصحاف ، عن إسماعيل بن مخلّد السراج ، عنه ( عليه السلام ) ، أنه قال في رسالته إلى أصحابه : « فاتقوا الله أيّتها العصابة الناجية [ ان ](٢) أتّم الله لكم ما أعطاكم ، فإنه لا يتم الأمر حتى يدخل عليكم مثل الذي دخل على الصالحين قبلكم ، وحتى تبتلوا في أنفسكم وأموالكم ، وحتى تسمعوا من أعداء الله أذى كثيراً فتصبروا ، وتعركوا بجنوبكم حتى يستذلّوكم ، ويبغضوكم ، وحتى ____________________________
١٥ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٦٥٣ .
الباب ٩٨
١ ـ الكافي ج ٨ ص ٤ ح ١ .
(١) في المخطوط « عن علي بن فضال » ، وما أثبتناه من المصدر ، والمقصود هو الحسن بن علي بن فضال « راجع معجم رجال الحديث ج ١ ص ٣١٩ ـ ٣٢١ » .
(٢) اثبتناه من المصدر .