إليه أهلاً وليس اللاعن ](١) أهلاً
فوجهوهما إليه ، وإن كانا جميعاً لها أهلاً ، فوجّهوا لعن هذا إلى ذلك ، ووجهوا لعن ذلك إلى هذا ، وإن لم يكن واحد(٢) منهما لها
أهلاً ، لإِيمانهما وأن الضجر أحوجهما إلى ذلك ، فوجّهوا اللعنتين إلى اليهود ، والكاتمين نعت محمد ( صلى الله عليه وآله ) وصفته ، وذكر علي ( عليه السلام ) وحليته ، وإلى النواصب الكاتمين لفضل علي ( عليه السلام ) ، والدافعين لفضله » . ١٤١ ـ (
باب تحريم تهمة المؤمن ، وسوء الظن به ) [١٠٤٩٦] ١
ـ الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن : عن أبي عبدالله
( عليه السلام ) ، قال : « ما من مؤمنين إلّا وبينهما حجاب ، فإن قال له : لست لي بوليّ فقد كفر ، فإن اتّهمه فقد انماث الإِيمان في قلبه ، كما ينماث الملح في الماء » . [١٠٤٩٧] ٢
ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « لو قال الرجل لأخيه
: أفّ لك ، انقطع ما بينهما ، قال : فإذا قال له : أنت عدوّي ، فقد كفر أحدهما ، فإن اتّهمه انماث الإِيمان في قلبه ، كما ينماث الملح في الماء » . [١٠٤٩٨] ٣
ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « أبى الله أن يظنّ
بالمؤمن إلّا خيراً ، وكسر عظم المؤمن ميتاً ككسره حيّاً » . [١٠٤٩٩] ٤
ـ السيد علي بن طاووس في كشف المحجة : عن كتاب الرسائل ____________________________
(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر .
(٢) كذا في المصدر وفي المخطوط : الواحد .
باب ١٤١
١ ـ كتاب المؤمن ص ٦٧ ح ١٧٤ .
٢ ـ نفس المصدر ص ٦٧ ح ١٧٥ .
٣ ـ نفس المصدر ص ٦٧ ح ١٧٧ .
٤ ـ كشف المحجة ص ١٦٧ .