٩ ـ ( باب وجوب احترام الحرم ، وحكم صيده وشجره ) [١١٠١٨] ١
ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : [ حدثني أبي ](١) ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « إن آدم بقي على الصفا أربعين صباحاً ساجداً يبكي على الجنّة ، وعلى خروجه(٢) من جوار الله عزّ وجلّ ، فنزل عليه جبرئيل فقال : يا
آدم مالك تبكي ؟ قال : يا جبرئيل مالي لا أبكي وقد أخرجني الله(٣)
من جواره ، وأهبطني إلى الدنيا ، قال : يا آدم تب إليه ، قال : وكيف أتوب ؟ فأنزل الله عليه قبّة من نور في موضع البيت ، فسطع نورها في جبال مكّة ، فهو الحرم ، فأمر الله جبرئيل أن يضع عليه الأعلام » الخبر . [١١٠١٩] ٢
ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن جابر الجعفي ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال في حديث يأتي : « وكان نور القناديل يبلغ إلى موضع الحرم ، وكان أكبر القناديل مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ، فكان القناديل ثلاثمائة وستين قنديلاً » الخبر . [١١٠٢٠] ٣
ـ وعن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ،
قال : قلت : أرأيت قوله : ( وَمَن دَخَلَهُ
كَانَ آمِنًا ) البيت عنى ، أو ____________________________
باب ٩
١ ـ تفسير القمي ج ١ ص ٤٤ .
(١) أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال ، « راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ٢٨٨ .
(٢ ، ٣) في المصدر زيادة : من الجنة .
٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٩ ح ٢٢ .
٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٨٩ ح ١٠١ .