أنه قال : « لمّا دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المسجد الحرام ، بدأ
بالركن فاستلمه ، ثم مضى عن يمينه ، والبيت على يساره ، فطاف به أُسبوعاً : رمل ثلاثة أشواط ، ومشى أربعة » . ٢١ ـ (
باب وجوب إدخال الحجر في الطواف ، بأن يمشي خارجه لا فيه ، وكذا الشّاذروان ) [١١١٦٢] ١
ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه
قال في الطواف : « من وراء الحجر ، ومن دخل الحجر أعاد » . [١١١٦٣] ٢
ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « والشوط من الركن الأسود
دائراً بالبيت والحجر ، إلى الركن الأسود الذي ابتدأ منه » . [١١١٦٤] ٣
ـ بعض نسخ الرضوي ( عليه السلام ) : « والحجر ليس هو من البيت ولا فيه شيء منه ، وأنّهم سمّوه الحطيم ، وقالوا إنّما هو لغنم إسماعيل ، ولكن دفن إسماعيل أُمّه فيه فكره أن يوطأ قبرها فحجر عليها ، وفيه قبور أنبياء » . [١١١٦٥] ٤
ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : بإسناده إلى الصدوق ، عن
أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن سيف بن عميرة(١) ، عن الحضرمي ، قال : قال أبو ____________________________
الباب ٢١
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٤ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٤ .
٣ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي ص ٧٣ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٢ .
٤ ـ قصص الأنبياء ص ٩٦ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٢٠٣ ح ١٤ .
(١) كان في المخطوط « إبن أبي عمير » وهو تصحيف ، والصحيح ما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال .