والثالثة قطيعة ما أوجب الله من فرض مودّتنا وطاعتنا » . [١١٠٤١] ١١
ـ جعفر بن أحمد في كتاب الغايات : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لم يعمل ابن آدم عملاً اعظم عند الله تعالى من رجل قتل نبياً ، أو إماماً ، أو هدم الكعبة التي جعلها الله تعالى قبلة لعباده » الخبر . [١١٠٤٢] ١٢
ـ بعض نسخ الرضوي : « وإنّما أراد أصحاب الفيلة هدم الكعبة ، فعاقبهم الله بإرادتهم قبل فعلهم » . ١٣ ـ (
باب وجوب احترام مكّة وتعظيمها ) [١١٠٤٣] ١
ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن عطا ، عن أبي جعفر
، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في حديث طويل في قصّة آدم ( عليه السلام ) ، إلى أن قال : « قال ـ أي آدم ـ : فاهبطنا [ برحمتك ](١) إلى أحبّ البقاع إليك ، قال : فأوحى الله إلى جبرئيل : أن أهبطهما إلى البلدة المباركة مكّة ، فهبط بهما جبرئيل فألقى آدم على الصفا ، والقى حوّاء على المروة » الخبر. [١١٠٤٤] ٢
ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن : عن أبيه ، عن حمزه بن عبدالله ، عن جميل بن ميسر ، عن أبيه النخعي قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « يا ميسر أي البلدان أعظم حرمة ؟ » ____________________________
١١ ـ الغايات ص ٨٦ .
١٢ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٦ .
الباب ١٣
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٦ ح ٢١ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٢ ـ المحاسن ص ١٦٨ ح ١٣١ .