قال : فما كان منّا أحد يجيبه حتى كان الراد على نفسه ، فقال : « مكّة ، فقال : أي بقاعها أعظم حرمة » ؟ قال : فما كان منّا أحد يجيبه حتى كان الراد على نفسه ، قال : « ما بين الركن إلى الحجر » الخبر . [١١٠٤٥] ٣
ـ السيد فضل الله الراوندي في النوادر : عن أبي المحاسن ، عن
أبي عبدالله بن عبد الصمد(١) ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن المثنى ، عن عفّان بن مسلم ، عن أبي عوانة ، عن أبي بشر ، عن ميمون بن مهران ، عن ابن عبّاس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « إنّ الله تبارك وتعالى اختار من الكلام أربعة ـ إلى أن قال ـ ومن البقاع أربعاً ـ إلى أن قال ـ وأمّا خيرته من البقاع : فمكّة ، والمدينة ، وبيت المقدس ، وفار التنور بالكوفة » الخبر . [١١٠٤٦] ٤
ـ الإِمام الهمام أبو محمد العسكري ( عليه السلام ) في
تفسيره : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « إنّ لله عزّ وجلّ خياراً من كلّ ما خلق ـ إلى أن قال ـ فأمّا خياره من البقاع فمكّة ، والمدينة ، وبيت المقدس . . . الخبر . وقال(١) : قال الحسن بن علي ( عليهما السلام )(٢) : لمّا بعث الله محمداً ( صلى الله عليه وآله ) بمكّة ، وأظهر بها دعوته ، ونشر بها ____________________________
٣ ـ نوادر الراوندي ، وعنه في البحار ج ٩٧ ص ٤٧ ح ٣٤ .
(١) في البحار : عن ابي عبدالله عن عبدالله بن عبد الصمد ، ولعل صوابه : علي بن عبدالصمد النيشابوري وهو من مشايخ الراوندي « راجع رياض العلماء ج ٤ ص ١٧٧» .
٤ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٧٨ .
(١) نفس المصدر ص ٢٣٠ .
(٢) وفيه : قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) .