ليلة درجة » . [١١٠٩٠] ٥
ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره مرسلاً : أنّ كلّ نبيّ
أهلك قومه أتى مكّة ، وعبدالله تعالى فيها إلى أن يقدم على الله تعالى . ٢٩ ـ (
باب نوادر ما يتعلق بأبواب مقدمات
الطواف وما يتبعها ) [١١٠٩١] ١
ـ بعض نسخ الرضوي ( عليه السلام ) : « وقل عند دخول مكّة : اللهم هذا حرمك وأمنك ، فحرّم لحمي ودمي على النار ، وآمني يوم القيامة ، اللهم اجرني من عذابك ومن سخطك ، وإن قدرت أن تغيّر ثوبيك اللذين أحرمت فيهما جعلتهما جديدين فافعل فانه أفضل ، وإن لم يتيسر فلا بأس ، وتدخل ممّا ترضيت ، ولا ترفع يدك . وقد روي رفع
اليدين ولم يثبت ذلك ، وأنكر جابر ، وقل : بسم الله ، وابدأ برجلك اليمنى قبل اليسرى ، وقل : اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك ، وأبواب فضلك ، وجوائز مغفرتك ، وأعذني(١) من الشيطان الرجيم ، واستعملني بطاعتك ورضاك(٢) » . [١١٠٩٢] ٢
ـ علي بن عيسى الإِربلي في كشف الغمة : عن الحافظ أبي نعيم
بإسناده عن نصر بن كثير قال : دخلت أنا وسفيان الثوري على جعفر بن ____________________________
٥ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي :
الباب ٢٩
١ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤١ .
(١) في البحار : وأعذنا .
(٢) وفيه : ومرضاتك .
٢ ـ كشف الغمة ج ٢ ص ١٨٥ .