[١٠١٣٣] ٢٥
ـ الشيخ إبراهيم القطيفي في إجازته للشيخ شمس الدين محمد بن تركي(١) : روى عن رجل من المجاهدين قتل مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في بعض الغزوات ، فأتته أمّه وهو شهيد بين القتلى ، فرأت في بطنه حجر المجاعة مربوطاً لشدّة صبره وقوّة عزمه ، فمسحت عليه وقالت : هنيئاً لك يا بني ، فسمعها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال لها : « مه ـ أو نحوها ـ لعلّه كان يتكلّم فيما لا يعنيه » . ١٠٤ ـ (
باب استحباب مداراة الناس ) [١٠١٣٤] ١
ـ الطبرسي في المشكاة : نقلاً من المحاسن ، عن أبي عبد
الله ( عليه السلام ) قال : « جاء جبرئيل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : يا محمد ربّك يقرئك السلام ويقول لك : دار خلقي » . وقال ( صلى الله
عليه وآله ) : « أمرني ربّي بمداراة الناس ، كما أمرني بتبليغ الرسالة » . [١٠١٣٥] ٢
ـ وعن الباقر ( عليه السلام ) : سئل(١) عن رجل خبيث قد لقي منه جهداً ، هل ترى مكاشفته أم مداراته ؟ فكتب إليه : « المداراة خير لك من المكاشفة ، وإن مع العسر يسرا ، فإن العاقبة للمتقين » . ____________________________
٢٥ ـ البحار ج ١٠٨ ص ١٠٥ .
(١) صورة الإِجازة موجودة في : روضات الجنات ج ١ ص ٢٧ ، والبحار ج ١٠٨ ص ٨٩ ح رقم ٤٤ ، والذريعة ج ١ ص ١٣٤ ح تحت رقم ٦٢٧ فراجع .
الباب ١٠٤
١ ـ مشكاة الأنوار ص ١٧٧ .
٢ ـ مشكاة الأنوار ص ٣١٩ .
(١) في المخطوط زيادة « عنه » ، حذفت لاستقامة المعنى .