٦ ـ ( باب وجوب السعي سبعة أشواط ، والابتداء بالصفا ، والختم بالمروة ، واستحباب الهرولة بين المنارتين ، والدعاء فيه بالمأثور ، وكثرة الصلاة على محمد وآله صلى الله عليهم ) [١١٢٩٥] ١
ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه
ذكر الطواف بين الصفا والمروة ، فقال : « تخرج من باب الصفا فترقى على الصفا ، وتنزل منه وترقى على المروة ، ثم ترجع كذلك إلى الصفا سبع مرّات ، تبدأ بالصفا وتختم بالمروة . [١١٢٩٦] ٢
ـ وعنه ( عليه السلام )(١) أنه قال : «
ويسعى في بطن الوادي بين الصفا والمروة » . [١١٢٩٧] ٣
ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثم تنحدر إلى المروة وأنت تمشي ، فإذا بلغت حدّ السعي وهي بين(١) الميلين الأخضرين هرول ، واسع ملء فروجك(٢) وقل : ربّ اغفر وارحم وتجاوز عمّا تعلم ، فإنّك أنت الأعزّ الأكرم ، فإذا جزت حدّ السعي فاقطع الهرولة ، وامش على السكون والتّؤدة والوقار ، وأكثر من التسبيح ، والتكبير والتهليل ، والتمجيد ، والتحميد لله ، والصلاة على رسوله ، حتى تبلغ المروة فاصعد عليه ، وقل ما قلت على الصفا وأنت مستقبل البيت ، ثم ____________________________
الباب ٦
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٦ ، والحديث فيه بصيغة الغائب .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٦ .
(١) في المصدر : عن أهل البيت ( عليهم السلام ) .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٧ .
(١) إستظهرها المصنف « قدّه » .
(٢) يقال للفرس : ملأ فرجه وفروجه إذا عدا وأسرع ( لسان العرب ـ فرج ـ ج ٢ ح ٣٤٢ ) .