انحدر منها حتى تأتي الصفا ، تفعل ذلك سبع مرّات ، يكون وقوفك على الصفا أربع مرّات ، وعلى المروة أربع مرّات ، والسعي ما بينهما سبع مرّات ، تبدأ بالصفا وتختم بالمروة » . [١١٢٩٨] ٤
ـ وفي بعض نسخه في سياق مناسك الحجّ في موضع آخر : « ثم ائت متوجهاً إلى المروة ، ويكون وقوفك على الصفا أربع مرار ، وعلى المروة أربع مرار ، تفتح بالصفا ، وتختم بالمروة ، وليكن آخر دعائك : استعملني بسنة نبيّك ( صلى الله عليه وآله ) ، وتوفّني على ملّته ، واعذني من مضلات الفتن ، وعلى المروة فليكن آخر دعائك : أختم [ لي ](١) اللهم بخير ، واجعل عاقبتي إلى خير ، اللهم فقني من الذنوب ، واعصمني فيما بقي من عمري ، حتى لا أعود بعدها أبداً ، إنّك أنت العاصم المانع ، وإذا نزلت من الصفا وأنت تريد المروة فامش على هنيأتك وقل : اللهم استعملنا
بطاعتك ، وأحينا على سنة نبيّك ( صلى الله عليه وآله ) ، وتوفنا على ملّة رسولك ، وأعذنا من مضلات الفتن ، فإذا بلغت المسعى وأنت في بطن الوادي ـ وهناك ميلان اخضران ـ فاسع ما بينهما ، وقل في سعيك : بسم الله ، والله أكبر ، وصلى الله على محمد وعلى آله ، ربّ اغفر وارحم ، وتجاوز عمّا تعلم ، واهدني الطريق الأقوم ، إنّك أنت الأعز الأكرم ، حتى تقطع وتجاوز الميلين ، فإن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان يمشي حتى تضرب قدماه في بطن المسيل ، ثم يسعى ويقول : ولا يقطع الأبطح إلا سداً(٢) ، فتأتي المروة وقل في ____________________________
٤ ـ بعض نسخ الرضوي : وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٥ .
(١) أثبتناه من البحار .
(٢) كذا في المخطوط والبحار ولعلها « شدا » . جاء في لسان العرب : ومنه حديث السعي : لا يقطع الوادي إلا شداً أي عدواً ( أشدد ) ج ٣ ص ٢٣٤ ) .