رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « إن الله عزّ وجلّ ينزل في كل يوم وليلة إلى الكعبة مائة وعشرين رحمة ، ستين للطائفين ، وأربعين للمصلين ، وعشرين للناظرين » . ٨ ـ (
باب استحباب الدعاء بالمأثور عند الحجر الأسود ، ووجوب ابتداء الطواف منه ) [١١١٢٦] ١
ـ بعض نسخ الرضوي : « وإذا انتهيت إلى الحجر الأسود فارفع يديك وقل : بسم الله وبالله(١) والله أكبر ، اللهم
إيماناً بك ، وتصديقاً بكتابك ، واتباعاً لسنّة(٢) نبيّك ( صلى الله
عليه وآله ) ، ووفاء بعهدك ، آمنت بالله ، وكفرت بالجبت والطاغوت ، الله أكبر ، لا إله إلّا الله والله أكبر ، اللهم لك حججت ، وإيّاك أجبت ، وإليك وفدت ، ولك قصدت ، وبك صمدت ، وزيارتك أردت ، وأنا في فنائك ، وفي حرمك ، وضيفك ، وعلى باب بيتك ، نزلت ساحتك ، وحللت بفنائك ، اللهم أنت ربّي وربّ هذا البيت ، اللهم إن هذا اليوم يوم تكره فيه الرفث ، وتقضي فيه التفث ، وتبرّ فيه القسم ، وتعتق فيه النسم ، قد جعلت هذا البيت عيداً لخلقك ، وقرباناً لهم إليك ، ومثابة للناس وأمناً ، وجعلته ( لهم قيّماً )(٣) بحجّة ، ويطاف حوله ، ويجاوره العاكف ، ويأمن فيه الخائف . اللهم وإنّي ممّن
حجّه لك رغبة فيك ، ( و )(٤) التماساً
لرضائك ____________________________
الباب ٨
١ ـ بعض نسخ الرضوي : وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٢ .
(١) ليس في البحار .
(٢) وفيه : لسنتك وسنة .
(٣) في البحار : فيها .
(٤) « الواو » استظهار من المصنف « قده » .