ورضوانك ، وشحّاً على خطيئتي منك ، اللهم إني أسألك المعافاة في الشكر ، والعتق من النار ، إنّك أنت أرحم الراحمين . ثم تدنو من
الحجر فتستلمه وتقول : الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، لقد جاءت رسل ربّنا بالحق ، سبحان الله والحمدلله ولا إله إلّا الله والله أكبر ، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير(٥) وهو على كلّ شيء قدير ، وصلّى الله على محمد وعلى آله وسلم » . [١١١٢٧] ٢
ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثم تطوف بالبيت تبدأ بركن
الحجر الأسود ، وقل : أمانتي أدّيتها ، وميثاقي تعاهدته ، لتشهد لي بالموافاة ، آمنت بالله عزّ وجلّ ، وكفرت بالجبت والطاغوت ، واللات والعزى وهبل والأصنام ، وعبادة الأوثان والشيطان ، وكلّ ندّ يعبد من دون الله عزّ وجل ، سبحانه عمّا يقولون علوّاً كبيراً » . [١١١٢٨] ٣
ـ الصدوق في المقنع : فإذا دخلت المسجد فانظر إلى الكعبة وقل : الحمد لله الذي عظّمك وشرّفك وكرّمك ، وجعلك مثابة للناس وأمناً مباركاً ، وهدى للعالمين ، ثم ارفع يديك وقل : اللهم إني
أسألك في مقامي هذا في أوّل مناسكي أن تقبل توبتي ، وتجاوز عن خطيئتي ، وتضع عنّي وزري ، الحمد لله الذي بلّغني بيته الحرام ، اللهم إني أشهد أن هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابة للناس ____________________________
(٥) في البحار زيادة : كله .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٧ .
٣ ـ المقنع ص ٨٠ .