[١١٢٨٠] ٧
ـ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط : عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « إنّ الصفا والمروة من شعائر الله ، يقول : لا حرج عليكم أن يطوف بهما ، قال : فقال : ان الجاهلية قالوا : كنا نطوف بهما في الجاهلية ، فإذا جاء الإِسلام فلا نطوف بهما ، قال : وأنزل الله عزّ وجلّ هذه الآية » قال : قلت : خاصّة هي أم عامة ؟ قال : « هي بمنزلة قول الله عزّ وجلّ : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتَابَ الَّذِينَ )(١) الآية ، فمن دخل فيه من الناس كان بمنزلتهم ، إن الله
عزّ وجلّ يقول : ( وَمَن يُطِعِ
اللَّهَ وَالرَّسُولَ )(٢) » الآية . [١١٢٨١] ٨
ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) ، أنه قال : « أيّها الناس كتب عليكم السعي فاسعوا » . ٢ ـ (
باب استحباب المبادرة بالسعي عقيب ركعتي الطواف ، والابتداء بتقبيل الحجر واستلامه ، والشرب من ماء زمزم من الدلو المقابل للحجر ، والصب منه على الرأس والبدن داعياً بالمأثور ، وان يستقي منها بيده ) [١١٢٨٢] ١
ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه
قال : « إن قدرت بعد أن تصلّي ركعتي الطواف أن تأتي زمزم ، وتشرب من مائها ، وتفيض عليك منه فافعل » . ____________________________
٧ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٠ .
(١) فاطر ٣٥ : ٣٢ .
(٢) النساء ٤ : ٦٩ .
٨ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٤٣ .
باب ٢
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٥ .