وأمناً مباركاً وهدى للعالمين ، ثم انظر إلى الحجر الأسود وارفع يديك ، واحمد الله واثن عليه ، وصلّ على النبي وآله ، واسأله أن يتقبّله منك . ٩ ـ (
باب استحباب استلام الحجر الأسود في الطواف الواجب والمندوب باليد اليمنى وتقبيله ، فإن لم يكن استحبّ أن يشير إليه ، ويجدّد الإِقرار بالعهد والميثاق ) [١١١٢٩] ١
ـ دعائم الإِسلام : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث
ـ أنه قال : « والحجر كالميثاق ، واستلامه كالبيعة ، وكان إذا استلمه قال : اللهم أمانتي أدّيتها ، وميثاقي تعاهدته ليشهد لي عندك بالبلاغ » . [١١١٣٠] ٢
ـ محمد بن مسعود العياشي : في تفسيره : عن عبيد الله(١)
الحلبي ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام ) قالا : « حجّ عمر أول سنة حجّ وهو خليفة ، فحج تلك السنة المهاجرون والأنصار ، وكان علي ( عليه السلام ) قد حجّ تلك السنة بالحسن والحسين ( عليهما السلام ) وبعبدالله بن جعفر ـ إلى أن قالا ( عليهما السلام ) ـ فلمّا دخلوا مكّة طافوا بالبيت فاستلم عمر الحجر ، وقال : أما والله إنّي لأعلم أنّك حجر لا يضرّ ولا ينفع ، ولولا أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) استلمك ما استلمتك . فقال له علي (
عليه السلام ) : مه يا أبا حفص لا تفعل ، فإن رسول ____________________________
باب ٩
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٩٣ .
٢ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٨ ح ١٠٥ .
(١) في المصدر : عبد الله ، وقد ورد الاسمان في كتب الرجال .