الْعَاكِفُ
فِيهِ وَالْبَادِ )(١) العاكف : المقيم به ، والبادي : الذي يحج إليه من غير أهله » . ٢٤ ـ (
باب استحباب دخول الكعبة ) [١١٠٧٣] ١
ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن علي بن عبد العزيز ، قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : جعلت فداك قول الله تعالى ( آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ
مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا )(١) وقد يدخله المرجىء ، والقدري ، والحروري ، والزنديق الذي لا يؤمن بالله ، قال : « لا ، ولا كرامة » قلت : فمن(٢) ، جعلت فداك ؟ قال : « ومن دخله وهو عارف بحقّنا كما هو عارف له ، خرج من ذنوبه ، وكفي همّ الدنيا والآخرة » . [١١٠٧٤] ٢
ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : أنه
سئل عن دخول الكعبة(١) ؟ فقال : « نعم إن قدرت على ذلك(٢) ، وإن خشيت الزحام فلا تغرّر بنفسك » . [١١٠٧٥] ٣
ـ القطب الراوندي في لب اللباب : وجد إبراهيم ( عليه السلام ) حجراً مكتوباً عليه أربعة أسطر : الأول : إنّي أنا الله لا إله ____________________________
(١) الحج ٢٢ : ٢٥ .
الباب ٢٤
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٩٠ ح ١٠٧ .
(١) آل عمران ٣ : ٩٧ .
(٢) في المخطوط : فمه ، وما أثبتناه من المصدر .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٣٢ .
(١) في المصدر : البيت .
(٢) وفيه زيادة : فافعله .
٣ ـ لب اللباب : مخطوط .