١٢١ ـ ( باب تحريم الكذب على الله ، وعلى رسوله ، وعلى
الأئمة ( صلوات الله عليهم ) ) [١٠٣٠٦] ١
ـ أبو عمرو الكشي في رجاله : عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن عبد الرحمن(١) بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إنّا أهل بيت صادقون ، لا نخلو من كذّاب يكذب علينا ، ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس ، كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أصدق البرية لهجة ، وكان مسيلمة يكذب عليه ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أصدق من برأ الله بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان الذي يكذب عليه ، ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب ، عبد الله بن سبأ لعنه الله . وكان الحسين بن
علي ( عليهما السلام ) قد ابتلي بالمختار ، ثم ذكر أبو عبد الله ( عليه السلام ) الحارث الشامي وبنان فقال كانا يكذبان على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، ثم ذكر المغيرة بن سعيد ، وبزيعا ، والسري ، وأبا الخطاب(٢) وبشار الأشعري
، وحمزة البريري(٣) وصائد النهدي ، فقال : لعنهم الله إنّا لا نخلو من كذّاب يكذب علينا ، أو عاجز الرأي ، كفانا الله مؤونة كل كذّاب ، وأذاقهم حرّ الحديد » . [١٠٣٠٧] ٢
ـ كتاب سليم بن قيس الهلالي : عن أمير المؤمنين ____________________________
الباب ١٢١
١ ـ رجال الكشي ج ٢ ص ٥٩٣ ح ٥٤٩ .
(١) في المخطوط : الحسين ، وما أثبتناه من المصدر ( راجع معجم رجال الحديث ج ٩ ص ٣٠١ ) .
(٢) في المصدر زيادة : ومعمراً .
(٣) في نسخة : اليزيدي ، ( منه قدّه ).
٢ ـ كتاب سليم بن قيس الهلالي ص ١٠٤ .