أبواب الطواف ١ ـ ( باب وجوب طواف الحج والعمرة ) [١١٠٩٨] ١
ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن محمد بن مروان ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : « إنّي لأطوف بالبيت مع أبي إذ أقبل رجل طوال جعشم(١) ، متعمّم
بعمامة ، فقال : السلام عليك ياابن رسول الله ، قال(٢) : فردّ عليه
أبي ، فقال : أشياء أردت أن أسألك عنها ما بقي أحد يعلمها إلّا رجل أو رجلان ، قال : فلما قضى أبي الطواف دخل الحجر فصلى ركعتين ، ثم قال : ها هنا يا جعفر ، ثم أقبل على الرجل ، فقال له أبي : كأنك غريب ؟ فقال : أجل ، فأخبرني عن هذا الطواف كيف كان ولم كان ؟ قال : إن الله
لمّا قال للملائكة : ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي
الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا )(٣) إلى آخر الآية ، كان ذلك من يعصي منهم فاحتجب عنهم سبع سنين ، فلاذوا بالعرش يلوذون ____________________________
أبواب الطواف
الباب ١
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٩ ح ٥ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٢٠٤ ح ١٧ .
(١) هو المنتفخ الجنبين الغليظهما ( لسان العرب ـ جعشم ـ ج ١٢ ح ١٠٢ ) .
(٢) في المخطوط : فقال ، وما أثبتناه من المصدر .
(٣) البقرة ٢ : ٣٠ .