[١٠٦٥٤] ٣
ـ الصدوق في المقنع : وإن نسي المتمتع التقصير حتى يهل بالحجّ ، فإن عليه دماً يهريقه ، ويروى(١) : يستغفر الله . قال : وإن تمتع
رجل بالعمرة إلى الحج ، فدخل مكّة وطاف وسعى ولبس ثيابه ، وأحلّ ونسي أن يقصّر حتى خرج إلى عرفات ، فلا بأس به ، يبني على العمرة وطوافها ، وطواف الحجّ على أثره . ٣٩ ـ (
باب نوادر ما يتعلّق بأبواب الإِحرام ) [١٠٦٥٥] ١
ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : في قوله تعالى : ( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ )(١) الآية ، قال : لمّا فرغ إبراهيم ( عليه السلام ) من
بناء البيت ، أمره الله أن يؤذّن في الناس بالحج ، فقال : يا ربّ ، وما يبلغ صوتي ! فقال الله تعالى : إذن ، عليك الأذان وعلي الإِبلاغ ، وارتفع على المقام ـ وهو يومئذ ملصق بالبيت ـ فارتفع به المقام حتى كان أطول من الجبال ، فنادى وادخل اصبعيه في أذنيه ، واقبل بوجهه شرقاً وغرباً ، يقول : أيّها الناس ، كتب عليكم الحج إلى البيت العتيق ، فأجيبوا ربّكم ، فأجابوه من تحت البحور السبع(٢) ، و[ من ](٣)بين المشرق والمغرب إلى منقطع التراب من أطرافها ـ أي الأرض كلّها ـ ومن اصلاب الرجال وأرحام النساء ، بالتلبية : لبّيك اللهم لبيك ، اولا ترونهم يأتون يلبّون ؟ فمن حجّ من يومئذ إلى يوم القيامة ، فهم ممّن ____________________________
٣ ـ المقنع ص ٨٣ .
(١) في المصدر : وروى .
الباب ٣٩
١ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٨٣ .
(١) الحج ٢٢ : ٢٧ .
(٢) في المصدر : السبعة .
(٣) أثبتناه من المصدر .