البر ، وما كان من طير(٤) البر ، يكون
في البرّ ويبيض ويفرخ في البحر ، فهو من صيد البحر » . [١٠٦٧٠] ٣
ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن حريز ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : ( أُحِلَّ لَكُمْ
صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ )(١) قال : « مليحه(٢) الذي يأكلون ، وقال : فصل ما بينهما ، كلّ طير يكون في الآجام يبيض في البر ويفرخ في البر ، فهو من صيد البرّ ، وما كان من طير يكون في البرّ ويبيض في البحر ويفرخ في البحر ، فهو من صيد البحر » . [١٠٦٧١] ٤
ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، أنه قال : « لا بأس أن يصيد المحرم الحيتان » . ٦ ـ (
باب تحريم صيد المحرم الجراد وأكله وقتله ، إلّا أن لا يمكن التحرز منه ) [١٠٦٧٢] ١
ـ كتاب العلاء بن رزين : عن محمد بن مسلم ، قال : مرّ أبو ____________________________
(٤) في المصدر : صيد .
٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٤٦ ح ٢٠٩ .
(١) المائدة ٥ : ٩٦ .
(٢) في المصدر : مالحه . ملحت الشيء وملّحت فهو مليح وسمك مليح وهو قوله : يطعمها المالح والطريا ( لسان العرب ج ٢ ص ٥٩٩ ) فالمراد السمك الذي يملح ويجفف ويخزن الى وقت الحاجة .
٤ ـ الجعفريات ص ٧٥ .
باب ٦
١ ـ كتاب العلاء بن رزين ص ١٥٦ .