شيء عليه ، وإن خلّى يوم النحر بعد الزوال ، فهو مصدود عن الحج إن كان دخل مكّة متمتعاً بالعمرة إلى الحج [ فليطف بالبيت إسبوعاً ويسعى إسبوعاً ويحلق رأسه ويذبح شاة وإن كان دخل مكة مفرداً للحج ](١) فليس عليه ذبح ، ولا شيء عليه » . ٤ ـ (
باب جواز تعجيل التحلّل والذبح ، للمحصور والمصدود ) [١٠٩٨٧] ١
ـ بعض نسخ الرضوي : « عن أبيه قال : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حين صدّه المشركون يوم الحديبية ، نحر وأكل ورجع [ إلى المدينة ](١)». وتقدم عن
الدعائم(٢) : في حديث مرض الحسين ( عليه السلام ) : أنّ علياً ( عليه السلام ) دعا ببدنة فنحرها ، وحلق رأسه ، وردّه إلى المدينة . [١٠٩٨٨] ٢
ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ،
عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « كان سبب نزول هذه السورة(١) وهذا الفتح
العظيم ، ان الله عزّ وجلّ أمرّ رسول ____________________________
(١) أثبتناه من المصدر والبحار .
الباب ٤
١ ـ بعض نسخ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧٥ ، عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦١ ح ٤١ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٢ من هذه الأبواب .
٢ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٣٠٩ .
(١) في نسخة زيادة : سورة الفتح ، ( منه قدّه ).