وآله ) ، قال : « من طعن في مؤمن بشطر كلمة ، حرم الله عليه ريح الجنّة ، وأن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام » . ١٤٠ ـ (
باب تحريم لعن غير المستحق ) [١٠٤٩٣] ١
ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، أنه كان يقول : « إيّاكم وسقط الكلام ، وفصل بني آدم كتب فعليكم بالدعاء ما يعرف ، وإيّاكم والدعاء باللعن والخزي ، فإنّ الله عزّ وجلّ قد أحكم ذلك(١) ، فقال عزّ وجلّ : ( ادْعُوا رَبَّكُمْ
تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )(٢) فمن تعدى بدعائه بلعن أو خزي فهو من المعتدين » . [١٠٤٩٤] ٢
ـ عوالي اللآلي : عن ابن عباس ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال في حديث : « من لعن شيئاً ليس له بأهل ، رجعت اللعنة عليه » . [١٠٤٩٥] ٣
ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : قال : « إنّ الاثنين
إذا ضجر بعضهما على بعض وتلاعنا ، ارتفعت اللعنتان فاستأذنتا ربّهما في الوقوع لمن بعثتا عليه ، فقال الله تعالى للملائكة : انظروا فإن كان اللاعن أهلاً للعن ، وليس المقصود به [ أهلاً فأنزلوهما جميعاً باللاعن وإن كان المشار ____________________________
الباب ١٤٠
١ ـ الجعفريات ص ٢٢٦ .
(١) في المصدر : في كتابه .
(٢) الأعراف ٧ : ٥٥ .
٢ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٣ ح ٢٠٣ .
٣ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٣٧ .