طاعتهم ، ولو نظروا إلى مردود الأعمال من السماء ، لقالوا : ما يقبل الله من أحد عملاً » . [١٠٤٨٩] ٢
ـ الطبرسي في المشكاة : عن الباقر ( عليه السلام ) ، قال :
« عليكم بتقوى الله ، ولا يضمرنّ أحدكم لأخيه أمراً لا يحبّه لنفسه ، فإنه ليس من عبد يضمر لأخيه أمراً لا يحبّه لنفسه ، إلّا جعل الله ذلك سبباً للنفاق في قلبه » . [١٠٤٩٠] ٣
ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وأروي : لا يقبل الله عمل
عبد وهو يضمر في قلبه على مؤمن سوءً » . [١٠٤٩١] ٤
ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن عبد العظيم ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « يا عبد العظيم ، أبلغ عني أوليائي [ السلام ](١) وقل لهم : لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلاً ، ومرهم بالصدق في الحديث ـ إلى أن قال ـ وعرّفهم أن الله قد غفر لمحسنهم ، وتجاوز عن مسيئهم ، إلّا من أشرك به(٢) ، وآذى وليّاً من أوليائي ، أو اضمر له سوءً ، فإن الله لا يغفر له حتى يرجع عنه(٣)
وإلّا نزع روح الإِيمان عن قلبه ، وخرج عن ولايتي ، ولم يكن له نصيب في ولايتنا ، وأعوذ بالله من ذلك » . [١٠٤٩٢] ٥
ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبي ( صلى الله
عليه ____________________________
٢ ـ مشكاة الأنوار ص ١٨١ .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٠ .
٤ ـ الاختصاص ص ٢٤٧ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) كان في المخطوط « بي » وما أثبتناه من المصدر .
(٣) في المصدر زيادة : فان رجع .
٥ ـ لب اللباب : مخطوط .