[١١٢٨٣] ٢
ـ وعن الحسن والحسين ( صلوات الله عليهما ) ، أنّهما طافا
بعد العصر ، وشربا من ماء زمزم قائمين . [١١٢٨٤] ٣
ـ بعض نسخ الرضوي : « ثمّ عد إلى الحجر الأسود إذا صلّيت ، فاستلمه ، واكثر وارفع يديك وقبّل أو تشير إليه ، ثم ائت زمزم ، وتشرب من مائها ، وتستقي بيديك دلواً ممّا يلي ركن الحجر ، وقل : اللهم اجعله علماً نافعاً ، ورزقاً واسعاً ، وعملاً متقبلاً ، وشفاء من سقم » . [١١٢٨٥] ٤
ـ الصدوق في المقنع : ثم صلّ ركعتي الطواف ، ثم تقوم فتأتي
الحجر الأسود فتقبله ، و(١) تستلمه ، أو تومىء إليه ، فإنه لا بدّ لك من ذلك ، فإن قدرت أن تشرب من ماء زمزم قبل أن تخرج إلى الصفا فافعل ، وتقول حين تشرب : اللهم اجعله لي علماً نافعاً ورزقاً واسعاً ، وشفاء من كل داء وسقم ، إنّك قادر يا ربّ العالمين . [١١٢٨٦] ٥
ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمد ، أخبرنا محمد ، قال
: حدثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خير ماء ينبع على وجه الأرض ماء زمزم » . ____________________________
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٥ .
٣ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٤ .
٤ ـ المقنع ص ٨٢ .
(١) في المصدر : أو .
٥ ـ الجعفريات ص ١٩٠ .