للكليني : بإسناده إلى جعفر بن عنبسة [ عن عباد بن زياد الأسدي ](١)
عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فيما كتبه لولده الحسن ( عليه السلام ) : « ولا يغلبّن عليك سوء الظن ، فإنه لا يدع بينك وبين صديق صفحاً » . وقال ( عليه
السلام )(٢) : « لا يعدمك من شقيق سوء الظن » . [١٠٥٠٠] ٥
ـ الإِمام أبو محمد العسكري ( عليه السلام ) في تفسيره ، والطبرسي في الاحتجاج : بإسناده عنه ( عليه السلام ) ، قال : « قال رجل من خواص الشيعة لموسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، وهو يرتعد بعد ما خلا به : ياابن رسول الله ، ما أخوفني أن يكون فلان بن فلان ينافقك في إظهاره(١) اعتقاده وصيّتك
وإمامتك ، فقال موسى ( عليه السلام ) : وكيف ذاك ؟ قال لإِني حضرت معه اليوم في مجلس فلان(٢) ـ رجل من كبار أهل بغداد ـ فقال له صاحب المجلس : أنت تزعم أن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) إمام ، دون هذا الخليفة القاعد على سريره ، قال له صاحبك هذا : ما أقول هذا ، بل أزعم أن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) غير إمام ، وإن لم أكن اعتقد أنه غير إمام ، فعليّ وعلى من لم يعتقد ذلك ، لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، قال له صاحب المجلس : جزاك الله خيراً ولعن من وشى بك . ____________________________
(١) أثبتناه من المصدر . وهو الصواب راجع ( معجم رجال الحديث ٤ : ٨٧ وجامع الرواة ٢ : ٦١٧) .
(٢) نفس المصدر ص ١٦٩ .
٥ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ١٤٤ ، الإِحتجاج ص ٣٩٤ .
(١) كانت هنا ( و ) في المخطوط وليست في المصدرين .
(٢) في الاحتجاج زيادة : وكان معه .