أنتم أن يكون لكم فيما تملكونه شريك ، فيكف ترضون أن تجعلوا لي شريكا فيما أملك ؟ [١٠٦٥٦] ٢
ـ الصدوق في الخصال والعلل والأمالي : عن محمد بن موسى [ ابن ](١) المتوكل ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن زياد الأزدي [ عن مالك بن أنس ](٢) أنه قال في حديث : ولقد حججت معه ـ أي الصادق ( عليه السلام ) ـ سنة فلمّا استوت به راحلته عند الإِحرام ، كان كلّما همّ بالتلبية انقطع الصوت في حلقه ، وكاد أن يخرّ من راحلته ، فقلت : قل ياابن رسول الله ، ولا بدّ لك من أن تقول ، فقال : « ياابن أبي عامر ، كيف أجسر أن اقول : لبيك اللهم لبيك ؟ وأخشى أن يقول عزّ وجلّ : ليّ : لا لبيك ولا سعديك » . [١٠٦٥٧] ٣
ـ زيد النرسي في أصله : قال : لمّا لبّى أبو الخطاب
بالكوفة ، وادّعى في أبي عبدالله ( عليه السلام ) ما ادّعاه(١) ، دخلت على أبي عبدالله ( عليه السلام ) مع عبيد بن زرارة ، فقلت له : جعلت فداك ، لقد ادّعى أبو الخطاب وأصحابه فيك أمراً عظيماً ، أنه لبّى بلبيك جعفر لبيك معراج ، وزعم أصحابه أنّ أبا الخطاب أسري به إليك ، فلمّا هبط إلى الأرض من ذلك(٢) دعا إليك ، ولذلك لبّى بك قال : فرأيت أبا ____________________________
٢ ـ الخصال ص ١٦٧ ح ٢١٩ ، علل الشرائع ص ٢٣٥ ح ٤ ، أمالي الصدوق ص ١٤٣ .
(١) أثبتناه من المصادر ومعاجم الرجال .
(٢) أثبتناه من المصادر ومعاجم الرجال .
٣ ـ أصل زيد النرسي ص ٤٦ .
(١) في المصدر : ما أدّعى.
(٢) في المخطوط « لك » وما أثبتناه من المصدر .