وميثاقي تعاهدته ، لتشهد لي بالموافاة ، آمنت بالله ، وكفرت بالجبت والطاغوت واللات والعزى ، وعبادة الشياطين ، وعبادة الأوثان ، وعبادة كلّ ندّ يدعى من دون الله ، فإن لم تستطع أن تقول هذا كلّه فبعضه . [١١١٣٢] ٤
ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبي ( صلى الله
عليه وآله ) ، قال : « الحجر عين الله في الأرض ، به يصافح عباده يوم القيامة » . [١١١٣٣] ٥
ـ ابن شهر آشوب في المناقب : عن الحلية ، والأغاني وغيرهما
: حجّ هشام بن عبد الملك فلم يقدر على الاستلام من الزحام ، فنصب له منبر فجلس عليه ، وأطاف به أهل الشام ، فبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، وعليه إزار ورداء من أحسن الناس وجهاً وأطيبهم رائحة ، بين عينيه سجّادة كأنّها ركبة عنز ، فجعل يطوف فإذا بلغ إلى موضع الحجر تنحّى الناس حتّى يستلمه . . . الخبر . [١١١٣٤] ٦
ـ بعض نسخ الرضوي : « عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : إنه ليس من عبد يتوضّأ ثم يستلم الحجر ، ثم يصلّي ركعتين عند مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ، ثم يرجع فيضع يده على باب الكعبة فيحمد الله ، ثم لا يسأل الله شيئاً إلّا أعطاه إن شاء الله » . ____________________________
٤ ـ لب اللباب : مخطوط .
٥ ـ المناقب لابن شهر آشوب ج ٤ ص ١٦٩ .
٦ ـ بعض نسخ الرضوي ص ٧٢ .