ايّاها إليّ عند موته (١) فألفانى قائما على أخمصى (٢) مستوفزا (٣) حذرا ولو أجبته الى قبولها لم يسلّم النّاس [ إليّ (٤) ] ذلك واختبأها (٥) ضغنا عليّ (٦) فى قلبه ثمّ لم آمن اتّباعه لى بها (٧) ولو بعد حين مع ما بدا لى من كراهة (٨) النّاس لما عرض عليّ منها (٩) أو ما سمعت (١٠) نداءهم ايّاه (١١) من كلّ ناحية عند عرضه ايّاها عليّ (١٢) : لا نريد سواك يا با بكر أنت (١٣) لها أنت
__________________
١٤ ـ فليعلم أن هنا فى هامش نسخة مث بعد كلمة « الناس » هذه العبارة : « الى هنا » يعنى أن الساقط من النسخة المشار إليها فيما سبق ( عند قوله : « قد استقمت » وقد مر فراجع ص ١٢٩ ) كان الى هنا فتم الساقط هنا.
__________________
(١) من قوله : « وكان أشد » الى هنا أعنى « عند موته » ليس فى غير نسخ الكتاب.
(٢) قال المجلسى : « الاخمص ما لم يصب الارض من القدم ».
(٣) كذا صريحا فى نسخة ح وكذا فى شرح النهج أما سائر نسخ الكتاب : « فتسورنا » وفى الشافى : « متشوزنا » وفى التلخيص : « متوريا » وكذا فى هامش الكلمة من البحار لكن فى متن البحار : « مستوفرا » مع أن المجلسى (ره) قال فى بيانه : « الوفز العجلة والمستوفز الّذي يقعد قعودا منتصبا غير مطمئن أى وجدنى متهيئا للاقدام والنهوض منتظرا للفرصة غير غافل ».
(٤) فى الشافى وشرح النهج والبحار والتلخيص فقط.
(٥) قال المجلسى : « اختبأها أى ادخرها ».
(٦) فى النسخ : « على ضغنا ».
(٧) كذا فى جميع النسخ ومعنى العبارة ما فى سائر الكتب بهذا اللفظ : « ولم آمن غائلته » ومن ثم قال المجلسى فى بيانه « الغائلة الداهية ».
(٨) فى الشافى : « كراهية ».
(٩) فى شرح النهج : « من كراهة الناس لى ».
(١٠) فى غير نسخ الكتاب : « أما سمعت ».
(١١) فى نسخ الكتاب فقط.
(١٢) فى غير نسخ الكتاب : « عند عرضها على ».
(١٣) كذا مكررا فى نسخة ق مج.