اذا كان يوم القيامة نادى مناد من العرش : لتلحق كلّ أمّة ما كانت تعبد ، فيقوم من كان يعبد شيئا من دون الله الى ذلك الشيء حتّى أهل الأوثان الى أوثانهم وأهل الأصنام الى أصنامهم ، وتبقى الملائكة والنّبيّون والشّهداء والصّالحون ، فيناديهم : ما ذا تنتظرون؟ ـ فتقول الأنبياء : ننتظر ربّنا عزّ وجلّ ، فيتجلّى لهم الرّبّ فيقول : أنا ربّكم ، فيهمّون أن يبطشوا به وهو أعزّ وأجلّ من ذلك ، فيقولون : انّ بيننا وبينه
__________________
ـ عز وجل فى المنام ( الحديث ) أخرجها ابن مندة وأبو نعيم ».
وقال السيوطى فى اللآلئ المصنوعة فى أواخر كتاب التوحيد ( ج ١ ، ص ٢٨ ) :
« الخطيب أنبأنا الحسن بن أبى بكر وعثمان بن محمد بن يوسف العلاف قالا : ( الى ان قال ) :
رأيت ربى فى المنام فى أحسن صورة شابا موفرا رجلاه فى خضرة له نعلان من ذهب على وجهه فراش من ذهب.
موضوع. نعيم ، وثقه قوم وقال ابن عدى : يضع ، وضعفه ابن معين بسبب هذا الحديث ومروان كذاب وعمارة مجهول وسئل أحمد عن هذا الحديث فقال : منكر.
قلت : قال فى الميزان عمارة بن عامر عن أم الطفيل بحديث الرؤية لا يعرف ( فخاض فى نقل كلام طويل لا يسع المقام ذكره ).
وله طريق آخر
قال الطبرانى فى السنة : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبى حدثنا الاسود بن عامر ح وحدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيبانى الكوفى حدثنا الحسن بن على الحلوانى حدثنا عفان حدثنا عبد الحميد بن كيسان ح وحدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسى حدثنا عيسى بن شاذان حدثنا ابراهيم بن أبى سويد الدراع قالوا : حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : رأيت ربى فى صورة شاب له وفرة.