[ و (١) الله تبارك وتعالى يقول : ( إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ
__________________
(١) من هنا أعنى « والله تبارك وتعالى يقول : ( إِنَّ الَّذِينَ ) » الى ما يأتى من قوله تعالى : ( كَذلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ) ليس فى م لكنه موجود فى سائر النسخ الست جميعا.
__________________
خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين : انا نستعينك ونستغفرك. ط ـ وفيه : وأخرج البيهقى وأبو داود فى المراسيل عن خالد بن أبى عمران أن جبرئيل نزل بذلك على النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ مع قوله تعالى : ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ). ى ـ السيوطى فى الدر المنثور على ما نقل عنه : أخرج ابن الضريس عن عبيد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال : صليت خلف عمر بن الخطاب فلما فرغ من السورة الثانية قال : اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم اياك نعبد ولك نصلى ونسجد ، وأليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، ان عذابك بالكفار ملحق. وفى مصحف ابن عباس : قراءة أبى وأبى موسى : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك. يا ـ الراغب فى المحاضرات : أثبت زيد سورتى القنوت فى القرآن ».
وقال أيضا المحدث النورى (ره) فى فصل الخطاب فى أوائل الدليل السادس الّذي هو فى بيان أن هذا المصحف الموجود غير شامل لتمام ما فى مصحف أبى بن كعب فيكون غير شامل لتمام ما نزل اعجازا لصحة ما فى مصحف أبى واعتباره ضمن ذكره أدلته على مدعاه ما نصه ( انظر ص ١٤٦ ) : « يب ـ السيوطى فى الاتقان : وفى مصحف ابن مسعود : مائة واثنتا عشرة سورة لانه لم يكتب المعوذتين وفى مصحف أبى ست عشرة لانه كتب فى آخره سورتى الحفد والخلع ( فذكر أحاديث فى هذا المضمون ثم قال : ) قلت : ويأتى لهاتين السورتين طرق أخر » فمن أرادها فليراجع الكتاب.
أقول : ذكر السيوطى أحاديث هاتين السورتين فى آخر تفسيره الدر المنثور