إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) (١) فأىّ
__________________
(١) آية ٥٦ سورة المؤمن.
__________________
بعد سورتى المعوذتين والاحاديث المشار إليها كثيرة جدا بحيث لا يسعها المقام فمن أرادها فليراجع الكتاب المذكور تحت عنوان « ذكر ما ورد فى سورة الخلع وسورة الحفد » ( انظر ج ٦ ؛ ص ٤٢٠ ـ ٤٢٢ ) وعبارة الراغب فى المحاضرات تحت عنوان « ومما جاء فى مبدأ القرآن ونزوله » ( راجع ج ٢ ؛ ص ٢٥ من طبعة مصر سنة ١٢٨٧ ) وتصدى الشيخ جواد البلاغى (ره) فى تفسير آلاء الرحمن تحت عنوان « الامر الرابع مما ألصقوه بكرامة القرآن المجيد ما رواه فى الاتقان والدر المنثور » لرد هذه الاخبار وتزييفها ( فان أردت أن تلاحظ كلامه فراجع ج ١ ؛ ص ٢٣ ـ ٢٤ ).
وأيضا قال المحدث النورى (ره) فى فصل الخطاب ضمن ما قال تحت عنوان « الدليل السابع » : « وأما الاخبار فهى كثيرة » فخاض فى ذكرها الى أن قال ( ص ١٥٥ ) ما نصه : د ـ العلامة رحمه الله فى بحث القنوت من التذكرة : روى واحد من الصحابة سورتين احداهما ـ اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونستهديك ونستنصرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثنى عليك الخير كله ونشكرك ولا نكفرك ونخلع من يفجرك والثانية ـ اللهم اياك نعبد ، ولك نصلى ونسجد ، وأليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق ، فقال عثمان : اجعلوهما فى القنوت ولم يثبتهما فى المصحف لانفراد الواحد وكان عمر يقنت بذلك ؛ ولم ينقل ذلك من طريق أهل البيت عليهمالسلام فلو قنت بذلك جاز لاشتماله على الدعاء ( انتهى ) قلت : قال الشيخ محمد المشهدى المقدم على العلامة فى المزار الكبير : أخبرنى الشيخ الجليل مسلم بن نجم البزاز الكوفى عن أحمد بن محمد المقرى عن عبد الله بن حمدان المعدل عن محمد بن اسماعيل عن أبى نعيم حمزة الزيات عن حبيب بن أبى ثابت عن عبد الرحمن