سلطان ( أتاكم ) فأخبركم أنّه ليس فى كتاب الله ولا فى سنّة رسول الله (ص) ما يحتاج
__________________
بن الاسود الكاهلى وأخبرنى الفقيه الجليل العالم أبو المكارم حمزة بن زهرة الحسينى الحلبى املاء من لفظه وأرانى المسجد وروى لى هذا الخبر عن رجاله عن الكاهلى قال : قال : ألا تذهب بنا الى مسجد أمير المؤمنين عليهالسلام فنصلى فيه؟ قلت : وأى المساجد هذا؟ قال : مسجد بنى كاهل وانه لم يبق منه سوى أسه وأس ميذنته قلت : حدثنى بحديثه قال : صلى بنا على بن أبى طالب عليهالسلام فى مسجد بنى كاهل الفجر فقنت بنا فقال : اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونستهديك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثنى عليك الخير كله تشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من ينكرك ، اللهم اياك نعبد ، ولك نصلى ونسجد ، وأليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، ان عذابك بالكفار ملحق ، اللهم اهدنا فيمن هديت ؛ الدعاء. ورواه فى البحار عن مزار الشهيد عن حبيب بن أبى ثابت مثله والسيد عبد الكريم بن طاوس المعاصر للعلامة نقله فى كتابه فرحة الغرى عن المزار المتقدم فقوله (ره) : لم ينقل من طريق أهل البيت عليهمالسلام ، لعله فى غير محله ».
ونقله أيضا فى مستدرك الوسائل فى كتاب الصلاة فى باب استحباب الدعاء فى القنوت بالمأثور عن مزار ابن المشهدى ومزار الشهيد ثم قال : قلت : قال العلامة فى التذكرة فنقل كلامه ثم قال : « وفيه ما عرفت ويأتى » ويشير به الى اشتباه العلامة فى نفيه كونه مرويا بطريق أهل البيت عليهمالسلام والمراد بما يأتى ما أشار إليه من كونه مذكورا فى دعائم الاسلام ونص عبارته هناك : « دعائم الاسلام روينا عن أهل البيت عليهمالسلام فى الدعاء فى قنوت الفجر وجوها كثيرة ومن أحسن ما فيها وكلها حسن أن تقول : اللهم انا نستعينك ( فذكر قريبا مما مر نقله ) ».
ونظيره ما ذكره الحاج الشيخ محمد باقر البيرجندى (ره) فى مفتاح الفردوس فى أواخر القصر الثالث ( انظر ص ٧٥ ) ونص عبارته : « وراغب در محاضرات