__________________
كان الامر دائرا على أمثال هذه الخرافات والاقاويل الواهية لا يبقى من أساس الدين المبين وأركان الشرع المتين حجر على حجر بل يصير الصراط المستقيم الّذي لا ترى فيه أمتا ولا عوجا مفازة يتيه فيها الخريت فالاولى هنا الاشارة الى ما ذكر السيد الاجل علم الهدى ـ رفع الله درجته ـ فى الجواب عن نسبة أمثال هذا الاقوال الى الأنبياء ـ عليهمالسلام ـ فى كتاب تنزيه الأنبياء ونظيره فى هذا الباب سائر الكتب التى كتبها علماؤنا فى تراجم الأنبياء أو ذكروها فى كتب التفاسير فما أحسن ما قال الناقد البصير والمتكلم النحرير الشيخ عبد الجليل الرازى القزويني فى كتاب بعض مثالب النواصب فى نقض بعض فضائح الروافض ونص عبارته بالفارسية هكذا ( ص ٦ ) : « مذهب خواجه وهمه مجبران چنانست كه آدم در خداى تعالى عصيان كرد ، ونوح از براى پسر كافر از خدا طلب أمان كرد ، وموسى عمران عمل شيطان كرد ، ويوسف صديق همت به زناى نسوان كرد ، وداود با زن اوريا همچنان كرد ، وأيوب نعمت خداى را كفران كرد تا بارى عز وجل نفس او را طعمه كرمان كرد ، وبارى تعالى صخر جنى را بصورت سليمان كرد پس اگر اين مصنف انبيا را از ماننده اين تهمت مسلم داشتى وزبان بر زبان رفتگان در حق رسولان خداى تعالى به خطا نجنبانيدى اولى تر بودى از آنكه بر ايشان درود وحدثنا به دروغ فرستادى وبر مسلمانان نيز تلبيس نكردى.
واگر در اين دعاوى تقيه وانكار كند از خوف شمشير سلطان بود كه كتابى بزرگ كه آن را « زلة الأنبياء » خوانند أبو الفضائل مشاط كرده است رد بر كتاب تنزيه الأنبياء كه سيد علم الهدى مرتضى ـ رضى الله عنه ـ كرده است تا معلوم ومصور شود.
وبه قيامت ندانم كه بهره از شفاعت انبيا آن را باشد كه كتابش « تنزيه الأنبياء » باشد يا آن را كه تصنيفش « زلة الأنبياء » بود پس يا دست از آن دعاوى بى حجت ببايد داشتن وانبيا را معصوم گفتن ؛ مرحبا بالوفاق واگرنه درود به دروغ در باقى نهادن ».
وقال أيضا فى ذلك الكتاب ( ص ٢٦٤ ) :
« وعجب است كه خواجه نوسنى را لقب بد عمر از مفيد سختش آمده است ولقبهائى كه مجبران گمراه انبيا را ومصطفاى مجتبى را نهاده اند سختش نمى آيد تا آدم را ظالم خوانند ، وسليمان را بخيل ، ويوسف را متهم ، ويعقوب را كور ، وداود را فاسق ، وموسى را عاصى ومصطفى را عاشق ودل از كفر بشسته وكافربچه ومانند اين كه بوالفضائل مشاط