وحدّثنا ابن أبى شريح (١) قال : حدّثنا عليّ بن عياطى الحريرىّ (٢) عن أبى ـ نضرة (٣) عن أبى سعيد قال قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ : اذا بايعت أمّتي
__________________
الاولياء فأمر بقتله فقال ابن مسعود : كانت النفس لهم جميعا فلما عفا هذا أحيا النفس فلا يستطيع أن يأخذ حقه حتى يأخذ غيره قال : فما ترى؟ قال أرى أن تجعل الدية عليه فى ماله وترفع حصة الّذي عفا فقال عمر ـ رضى الله عنه ـ وأنا أرى ذلك. ( كتاب الامام للشافعى ٧ ص ٢٩٥ ، سنن البيهقى ٨ ص ٦٠ ) قال الامينى : ان كان الحكم فى هذه القضايا هو ما ارتآه الخليفة أولا فلما ذا عدل عنه؟ وان كان ما لفتوا نظره إليه أخيرا فلما ذا هم أن ينوء بالاول؟ وهل من المستطاع أن نقول : ان الحكم كان عازبا عن فكرة خليفة المسلمين فى كل هذه الموارد؟ أو أن تلكم الاقضية كانت مجرد رأى وتحكم؟ أو هذه هى سيرة أعلم الامة؟! ».
__________________
(١) كذا فى الاصل ( بالشين المعجمة والحاء المهملة ) ولعل الاصل قد كان « ابن أبى سريج » ( بالسين المهملة والجيم ) قال ابن حجر فى باب الكنى من تقريب التهذيب : « ابن أبى سريج هو أحمد بن الصباح » وقال فى ترجمته : « أحمد بن صباح النهشلى أبو جعفر بن أبى سريج الرازى المقرى ثقة حافظ له غرائب من العاشرة مات سنة أربعين / خ د س » ويريد بالرموز البخارى وأبا داود والنسائى وصرح فى تهذيب التهذيب فى ترجمته ( ج ١ ؛ ص ٤٤ ) بهذا المعنى ولفظه « وعنه البخارى وأبو داود والنسائى » وقال هناك : « ومن خط الذهبى : مات بعد الاربعين ومائتين وكذا كتب ابن سيد الناس على حاشية الكمال » فيمكن أن يدركه المصنف (ره) ويحدث عنه.
(٢) كذا فى الاصل صريحا فليطلب من مظانه.
(٣) قال ابن حجر فى تقريب التهذيب فى باب الكنى : « أبو نضرة العبدى هو المنذر بن مالك بن قطعة » وقال فى تهذيب التهذيب ضمن ترجمته : « روى عن على بن أبى طالب وأبى موسى الاشعرى وأبى ذر الغفارى وأبى هريرة وأبى سعيد ( الى آخر ما قال ) ».