قوله : الآن الاّ شفى.
قال عطاء : فهى الّتي فى سورة النّساء (١) ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَ ) قال : الى كذا وكذا من الأجل على كذا وكذا. [ قال (٢) : ] وليس بينهما (٣) وراثة ، فان بدا لهما أن يتراضيا بعد الأجل فنعم ، وان تفرّقا فنعم وليس بنكاح.
قال عطاء : وسمعت ابن عبّاس يراها الآن حلالا (٤).
وأخبرنى أنّه كان يقرأ : فما استمتعتم به منهنّ الى أجل مسمّى [ فآتوهنّ أجورهنّ قال ابن عبّاس : قد حرّف ابىّ (٥) : فما استمتعتم به منهنّ الى أجل مسمّى (٦) ].
__________________
(١) انظر آية ٢٤ من تلك السورة الشريفة.
(٢) هذه الكلمة من اضافاتنا لوجودها فى سائر الكتب المعتبرة كما أشرنا إليها فى الذيل.
(٣) ق مج مث س ج : « بيننا » ولعل وجود هذا التصحيف فى النسخ دعا المحدث النورى (ره) الى ان ذكر فى هامش المستدرك أن « هنا نقص » والا فلا نقص فى الحديث.
(٤) قال المحدث النورى (ره) فى فصل الخطاب عند خوضه فى اقامة الدليل الثامن الّذي فى ذكر الاخبار الكثيرة التى رواها المخالفون زيادة على ما مر فى المواضع السابقة ( فساق الاخبار الى أن قال فى ص ١٧٦ ) : « لح ـ الشيخ فضل بن شاذان فى الايضاح من طريق العامة عن هشام عن ابن جريج عن عطاء فى حديث : قال : سمعت ابن عباس يراها ( أى المتعة ) حلالا وأخبرنى أنه كان يقرأ : فما استمتعتم به منهن الى أجل مسمى ».
(٥) كتب المحدث النورى (ره) تحت كلمة « أبى » لفظة : « كذا » وقال فى الهامش : « هنا خلل ». أقول : لا يرى فيه خلل فكأنه (ره) قرأ كلمة « أبى » على غير لفظ العلمية وذلك أن المراد بالكلمة أبى بن كعب قال السيوطى فى الدر المنثور فى تفسير آية : ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَ ) ( آية ٢٤ سورة النساء ) ما نصه ( انظر ج ٢ ؛ ص ١٤٠ ) : « وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن الانبارى فى المصاحف والحاكم وصححه من طرق عن أبى ـ