عليه وآله ـ فعرف صوته (١) فقال : لا تأذنوا (٢) للوزغ (٣) لعنة الله عليه وعلى [ من (٤) ] يخرج من صلبه الاّ المؤمنين (٥) منهم وقليل ما هم يعظّمون (٦) فى الدّنيا ويضيّعون (٧) فى الآخرة وهم ذوو
__________________
( انظر المجلد الثانى عشر ص ٧٣ ) :
« أبو الحسن الجزرى شامى روى عن عمرو بن مرة الجهنى ومقسم مولى ابن عباس وأبى وأبى أسماء الرحبى وعنه على بن الحكم البنانى ؛ قلت : قال ابن المدينى : أبو الحسن الّذي روى عن ابن مرة وعنه على بن الحكم مجهول ولا أدرى سمع من على بن مرة أم لا ، وقال الحاكم فى المستدرك : أبو الحسن هذا اسمه عبد الحميد بن عبد الرحمن ثقة مأمون ؛ كذا قال ».
وقرينة أخرى على ذلك اى على كون « اليمامى » تصحيف « البنانى » أن على بن الحكم البنانى ممن يروى عنه سعيد بن زيد ؛ قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب : « على بن الحكم البنانى أبو الحكم البصرى روى عن أنس ( الى ان قال ) وعنه جرير بن حازم ( الى أن قال ) والحمادان وسعيد بن زيد ( الى آخر الترجمة ) ».
__________________
(١) فى الاصل : « فعرف صورة ».
(٢) كذا فى الاصل لكنه بناء على ما نقله الدميرى عن مستدرك الحاكم : « ائذنوا » وسننقله فى ذيل الصفحة.
(٣) قال ابن الاثير فى النهاية : « وفيه : ان الحكم بن أبى العاص أبا مروان حاكى رسول الله (ص) من خلفه فعلم بذلك فقال : كذا فلتكن ؛ فأصابه مكانه وزغ لم يفارقه أى رعشة وهى ساكنة الزاى. وفى رواية أنه قال لما رآه : اللهم اجعل به وزغا فرجف مكانه وارتعش ».
(٤) فى الاصل : « ما » والتصحيح من نسخة الدميرى والمتن أيضا صحيح.
(٥) فى رواية الدميرى : « المؤمن ».
(٦) فى الدميرى : « يشرفون ».
(٧) فى الاصل : « يوضعون » والتصحيح من نقل الدميرى.