وفي يوم الثلاثاء الثاني عشر من رمضان ، شرعوا في هدم ظاهر الحجر بكسر الحاء (١) ، ثم شرعوا في ترميم الحرم ، وإصلاحه إصلاحا تاما (٢).
وما هلّ هلال ذي القعدة إلا وقد تم إصلاح جميع الحرم ، وانتهى العمل في عشر من ذي القعدة (٣) ، وفرشت الحصباء ، وحصل السرور لجميع أهل الإسلام بذلك.
انتهى ملخصا من رسالة الإمام علي بن عبد القادر الطبري ، ذيل بها كتابا له سماه الأقوال المعلمة (٤) في وقوع الكعبة المعظمة ، ولم أقف عليه إلى الآن (٥).
قال المذكور (٦) :
وقد (٧) جعلت لهذه العمارة عدة تواريخ (٨) ، ومنها قوله :
__________________
(١) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / حداث سنة ١٠٤٢ ه ، نقلا عن علي بن عبد القادر الطبري ، وفي باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٦ نقلا عن ابن علان.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) انظر تاريخ انتهاء العمل في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه نقلا عن علي بن عبد القادر الطبري. أما في ياسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١٢٠ ، ١٢١ نقلا عن ابن علان أن العمل كان لا يزال مستمرا في ترميم الحرم ، وانتهى العمل في يوم ٢ ذي الحجة سنة ١٠٤٠ ه ، حيث استغرقت عمارته نحو ستة أشهر ونصف.
(٤) سقطت من (د).
(٥) في (ب) «إلا الآن» ، وفي (د) «إلا أن» ، وهو خطأ. أي المؤلف السنجاري.
(٦) المقصود هو علي بن عبد القادر الطبري.
(٧) سقطت «قد» من (د).
(٨) في (د) «تاريخا».