عاد بيت الإله بعد انهدامه |
|
وغدا فائقا بحسن نظامه |
وأتتنا بشرى الهنا والتهاني |
|
إذ أتانا بشيرنا بتمامه (١) |
فحمدنا الإله والحمد منا |
|
لم يزل دائما على إتمامه (٢) |
وشكرناه إذ رأيناه (٣) قد قا |
|
م وفزنا بمثله واستلامه / |
وبذلنا الدعا لخير مليك |
|
كان هذا البناء في أيامه (٤) |
معدن المجد وارث الجد والجد (٥) |
|
وحامي ركن العلا ومقامه |
المليك الذي يذب عن البيت |
|
بصمصام عزمه وحسامه |
قائد الجيش والخميس بفكر |
|
لم يزل صائبا مرامي مرامه |
(هو راوي) (٦) حق الخلافة عن |
|
خير ملوك الزمان بل (٧) وكرامه |
المليك الذي به (٨) ابتسم الدهر |
|
وأبدى لنا لطيف ابتسامه |
__________________
(١) ورد هذا الشطر في (د) «إذا أتانا بشير باتمامه» ، وسقط البيت بكامله من (ب) ، (ج).
(٢) في (ج) أثبت الناسخ في المتن «احسانه» ، وأشار في الحاشية اليسرى للمخطوط ص ١٩٧ أن في نسخة أخرى «اتمامه».
(٣) في (ب) ، (ج) «رأينا».
(٤) لم يثبت ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن باقي الأبيات.
(٥) في باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١٢٢ «الحد». هذا وقد ورد هذا الشطر في (ب) ، (د) «معدن الجود وارث الجد والمجد» ، وفي (ج) «معدن الجود وارث المجد والجد».
(٦) في (د) «صابا».
(٧) ما بين قوسين ورد في (ب) «وراوي» ، وفي (ج) ، (د) «وروى».
(٨) سقطت من (ج).