(ملك (١) هامة السماكين أضحت) (٢) |
|
في ازدهاء بأخمصي أقدامه |
المرجى لكشف خطب الليالي |
|
عند إشكاله وعند ابتهامه (٣) |
من به شرف الممالك والملك |
|
ويزهو (٤) عقد العلا بانتظامه |
حرس الله ملكه بالمثاني |
|
وحماه (٥) من خلفه وأمامه |
وجزاه على القيام بأمر |
|
البيت خير الجزاء من انعامه |
فلقد شاده بناء وأحياه |
|
بتعظيمه له واحترامه (٦) |
وبناه على التقى فهو |
|
ما زال مجدا والله في إكرامه |
فلهذا طير المسرة أمسى |
|
منشدا عند بدئه وختامه (٧) |
جاد لما أتمه بمراد (٨) شيد |
|
بيت الإله (٩) تاريخ عامه |
وقال مولانا القاضي تاج الدين بن أحمد المالكي مؤرخا لذلك :
هنيئا لملك خصه الله واجتبى |
|
وصداه للبيت العتيق يجده (١٠) |
__________________
(١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «مليك».
(٢) ما بين قوسين ورد في (د) «مليك هامي السماكين أضحى».
(٣) لم يثبت باسلامة في تاريخ الكعبة المعظمة هذا البيت.
(٤) هكذا في (أ) ، وفي (ب) «ومن هوا» ، وفي (ج) ، (د) «ومن هو».
(٥) في (ب) «وحمامه» ، وهو خطأ.
(٦) ورد هذا البيت في (د) «فلقد شاد بناء وأحيى بتعظمه له واحترامه».
(٧) في (د) «واحمامه» ، وهو خطأ.
(٨) هكذا في (أ) ، وبقية النسخ «مراد».
(٩) هكذا في (أ) ، وفي ، بقية النسخ «الله». والشطر هو التاريخ ويعادل بحساب الجمل سنة ١٠٤٠ ه ، وهو صحيح.
(١٠) في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٤٠ ه «مجد» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٥ «بجده».