ونابغة أهل الزمن (وثبير الرجاحة) (١) قاصدا ملكها الأعظم ، وصاحب تختها الأفخم ، مولانا السلطان مراد خان ، فورد عليه القسطنطينية (٢) مقر ملكه وإيالته ، وشاهد بدر كماله في دائرة هالته ، وامتدحه بقصيدته الميمية يسأله فيها تولية مكة [المشرفة](٣) ، وهي قوله :
ألا هبي فقد بكر النداما |
|
(ومج المرج) (٤) من ظلم النداما (٥) |
وهينمت (٦) القبول (٧) فضاع نشر |
|
روى (٨) عن شيح (٩) نجد والخزاما (١٠) |
__________________
(١) ما بين قوسين سقط من (د).
(٢) في (ب) ، (ج) «قسطنطينية» ، وهي استانبول.
(٣) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ. في أواخر شوال سنة ١٠٤١ ه. انظر : العصامي ـ سمط العوالي ٤ / ٤٤٥ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٦٠. أخبر خبر توجه هذا الشاعر إلى الديار الرومية ومناسبة القصيدة في المصدرين السابقين وابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤١ ه.
(٤) المرج : هو أرض واسعة ذات نبات ومرعى للدواب. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٨٦١. ما بين قوسين ورد في (د) «ومحجى الموج» ، وهو خطأ.
(٥) في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٦٢ «الندى ما». وهو خطأ.
(٦) في (ج) «وهيمت» ، وفي (د) «وهسمت».
(٧) في (د) «العلوب» ، وهو خطأ. والقبول : هي ريح الصبا. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٧١٣.
(٨) في (ب) «وروى».
(٩) الشيح : نبات سهلي له رائحة طيبة وطعم مر. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٥٠٢.
(١٠) في (ب) «والنحرا» ، وهو خطأ. جاء في المعجم الوسيط ١ / ٢٣٢ : الخزامي : جنس نبات من الفصيلة الشفوية ، أنواعه عطرة ، من أطيب الأفاويه ، واحدته : خزاماة.