وقد وضعت عذارى (١) المزن طفلا |
|
بمهد الروض (٢) تغدوه النعاما (٣) |
فهبي (٤) فامزجي خمرا بظلم |
|
لتحيي من أمتي يا أماما |
فكم خفر الفوارس من وطيس |
|
فتى منا وما خفر الذماما (٥) |
وكم جدنا على قل بوفر |
|
وأعطينا على جدب هجاما (٦) |
وكم يوم ضربنا الخيل فيه |
|
على أعقابها (٧) خلفا أماما |
فنحن بنو الفواطم من قريش |
|
وقادات (٨) الهواشم لا هشاما (٩) |
برانا الله للدنيا سناء |
|
وللأخرى إذا قامت سناما (١٠) |
__________________
(١) في (د) «عذار».
(٢) في (د) «الأرض».
(٣) في المعجم الوسيط ٢ / ٩٣٥ : النعامى : ريح الجنوب ، لأنها في جزيرة العرب أندى الرياح وأرطبها.
(٤) في (د) «تهبى».
(٥) الشطر مضطرب في (ب).
(٦) ورد هذا البيت في (د) «وأعطينا على جذب هجانا». الهجمة : القطعة الضخمة من الابل ما بين الثلاثين إلى المائة ، وأولها الأربعون إلى ما زادت ، فقيل غير ذلك. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٢ / ٦٠٢.
(٧) في (ب) «مقابها» ، وهو خطأ ، وفي (د) «ألقابها».
(٨) في (ج) «وسادات».
(٩) الهشام : الشيء المحطم المبثوث ، ومنه قولهم هشم الثريد ، فسمى هشاما. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٨٦.
(١٠) السنام من كل شيء أعلاه ، ومن القوم شريفهم ، ومن الأرض وسطها. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٥٥.