ومن بعد ذا أمّ الجموع جميعهم |
|
إلى الفتية الباغين في كل بلدة |
فوافوهم نحو الحجاز تحصنوا (١) |
|
وقد ظفروا منهم بخيل ورجلة |
فحاصرهم (٢) فيها الصناجق كلهم |
|
وقد قاتلوا يوما بعزم وقوة |
(فجود زيد فيهم الطعن مثخنا) (٣) |
|
وأظهرت الشجعان تلك الحمية |
فولوا جميعا هاربين لحصنهم |
|
وقد (نفر البارود) (٤) منهم بجملة |
فجاء علي يطلب الصلح والرضى |
|
فلم يقبلوا إلا بلزم (٥) المضلة (٦) |
فجاؤا بمحمود ونامي وصنوه |
|
وقد قتلوا منهم جنودا بكثرة |
وقد ظفر السادات والجند بالعدى |
|
وعادوا جميعا سالمين بفرحة |
فكان بحمد الله يوم انتصارهم |
|
بحادي عشر ذاك (٧) في ليل جمعة |
وفي الجمعة الأخرى أتونا جميعهم |
|
بسابع عشر من محرم حلت |
وقد زينت من أجل ذلك (٨) مكة |
|
(بسبع ليال يا لها من مسرة) (٩) |
__________________
(١) في (ج) «تحصلوا».
(٢) في (ب) ، (ج) «فحاصر».
(٣) ما بين قوسين في (ب) ، (ج) «فجود فيهم زيد الطعن مثخنا».
(٤) ما بين قوسين في (ب) «تعر البادون» ، وفي (ج) «نفر البادون» ، وهو الأصح.
(٥) في (أ) «يلزم» ، وفي (ب) ، (ج) «بلزم».
(٦) المظلة. جاء في ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٦٩ : الضلالة ، ضد الهدى والرشاد.
(٧) في (ج) «إذ ذاك».
(٨) في (ب) ، (ج) «ذاك».
(٩) ما بين قوسين سقط من (ب) ، وبياض في (ج) ، وأشار ناسخها على الحاشية اليسرى للمخطوط ص ٢١١ كذا بالأصل أي الأصل الذي اعتمد عليه.