صاحب (١) مصر بعث بأربعة صناجق (٢) مع جريدة بخلعة إلى مولانا الشريف زيد بن محسن ، وكان بعد الواقعة (٣) توجه إلى المدينة ، فصادف ببدر السيد علي ابن هيزع (٤) (جولة مكة بمصر) (٥) ، فكتب معه إلى صاحب مصر ، فوصل السيد علي المذكور لمصر ، وأخبر (٦) الباشا ، وهول (٧) الأمر فيما وقع بمكة من الجلالية.
فجهز الباشا ثلاثة آلاف عسكري ، وعين معهم خمسة صناجق (٨) وهم : الأمير قاسم بيك ، والأمير رضوان بيك (٩) ، والأمير علي (١٠) بيك
__________________
(١) في (ب) «حب» ، سقطت أحرفها الأولى. وهو خليل باشا ، قدم إلى مصر في سابع ربيع الأول سنة ١٠٤١ ه ، فاستمر فيها واليا إلى أن عزل في اثنين وعشرين رمضان سنة ١٠٤٢ ه. انظر : أحمد شلبي المصري ـ أوضح الاشارات ١٤٣.
(٢) في الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٤١ ه ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٨ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ٤ / ٤٤٨ «سبعة صناجق».
(٣) أي واقعة الجلالية.
(٤) في (ج) «هيازع».
(٥) ما بين قوسين هكذا في (أ) ، وفي : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٤١ هأ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٨ ، أما في (ب) فلم أتبين قراءة الكلمة الأولى ، بعدها أثبت الناسخ «بمكة مصر» ، وفي (ج) أثبت الناسخ في المتن «محمود كه بمكة بمصر» ، ثم شطب عليها واستدرك على حاشية المخطوط الوسطى ص ٢١٢ «يريد مصر» ، وفي (د) «يريد مصر». والمقصود بهذه الجملة رسوله إلى مصر. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٤ / ٤٤٨.
(٦) في (ج) «وانجر».
(٧) ما بين قوسين في (ب) «وهو» ، وفي (ج) «بما هو».
(٨) في (د) «صنجق». وهذا العدد مخالف لما ذكره في أول الخبر.
(٩) سقطت من (د).
(١٠) سقطت من (ب) ، وبياض في (ج).